فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنمية محافظات الصعيد وفي إطار تنفيذ وزارة النقل لشبكة طرق ومحاور جديدة فى الصعيد تساهم فى ربط التجمعات الصناعية والعمرانية الجديدة وربط شرق وغرب النيل أجرى اليوم وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير يرافقه اللواء أحمد إبراهيم محافظ اسوان جولة تفقدية اليوم بكوبري خزان أسوان القديم ، والذي أوصت الدراسات الفنية التي قام بها أحد المكاتب الاستشارية بتكليف من وزارة الري بوقف حركة النقل على كوبرى الخزان فى بداية عام 2021 والذى يعتبر من أهم الكبارى التى تستوعب الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل ، ثم تفقد وزير النقل موقع مشروع إنشاء محور بديل للخزان والذي وافق عليه مجلس الوزراء ويتم حالياً إعتماد التصميمات الخاصة بهذا المحور الذي سيربط بين طريــق أسوان / برانيـــس بالبحر الأحمر حتــى الطريـــق الصحــــراوى الغربــــــى ( القاهــرة – أســـوان ) عابــــراً نهـــــر النيــل والطريـــــق الزراعــــــى الغربـــــى ( القاهـــــرة – أســــوان ) و الربــط أيضاً علــــــــــى طريـــــــــق أســــــوان / أبــــو سمبــل ، و يبلغ طول المحور التنموى الجديد 4.5 كم وعرضه 30 متر بواقع 3حارة في كل إتجاه حيث أن جزء المحور الذي سيعلو النيل يبلغ طوله 320 متر وسيكون كوبري ملجم ، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة السياسة بالإنتهاء من هذا المشروع الهام خلال عامين ، كما سيبدأ العمل فى المحور الجديد من اليوم من خلال 3 شركات وطنية ليكون جزء من محور الإسكندرية / كيب تاون ، كما قاما وزير النقل ومحافظ أسوان بجولة ميدانية داخل ميناء السد العالي شملت تفقد الوحدات النهرية التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية و الورش الخاصة بأعمال صيانة الوحدات وكذلك المخازن وألتقى الوزير بعدد من العاملين بالهيئة وإستمع الى مقترحاتهم حول العمل ، ثم ترأس الفريق كامل الوزير والمهندس مالك بشير وكيل وزارة النقل السودانية وذلك بحضور اللواء أحمد ابراهيم أعمال الجمعية العمومية لهيئة وادي النيل للملاحه النهرية بتراس اعمال الجمعية العمومية لهيئة وادي النيل للملاحة تم خلال الاجتماع بحث تطوير النظام الاداري بالهيئة وآليات النهوض بها و سبل تحديث وصيانة الوحدات والسفن النهرية وتوفير قطع الغيار اللازمة ، ومتابعة ورفع مستوى الكوادر البشرية وعقد دورات تدريبية في مجال السلامة والامان للعاملين بها وكذلك انعقاد مجلس لمديري الادارات أسبوعيا برئاسة رئيس مجلس إدارة الهيئة أو نائب رئيس مجلس الإدارة للعمل على انتظام جداول وعمليات التشغيل وتوفير كافة متطلبات العمل ، و فى تصريحات صحفية أكد وزير النقل المصري على أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالنهوض بهذه الهيئة التي تمثل تجسيداً للتعاون المتميز بين الشقيقتين مصر والسودان، لافتاً إلى الأهمية الكبيرة لهيئة وادي النيل في منظومة التبادل التجاري ونقل الركاب بين مصر والسودان ،ومن جانبه أكد محافظ أسوان على أن زيارة وزير النقل حملت بشرى سعيدة لأبناء المحافظة ببدأ العمل فى محور خزان أسوان الحر وذلك إستجابة من الرئيس السيسى لمطالب أهالى أسوان لإقامة هذا الكوبرى الحيوى والذى سيستوعب الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل حيث يخدم حركة الأفواج السياحية فى إتجاه مطار أسوان الدولى وطريق أبو سمبل السياحى مع زيارة السد العالى وقرية غرب سهيل والحديقة الدولية الإستوائية ، علاوة على خدمة المقيمين بمناطق الخزان غرب وغرب سهيل وجزيرة سهيل وصحارى ، فضلاً عن جامعة أسوان وأيضاً الحركة التجارية ، لافتاً إلى أن الفترة الحالية تشهد ضخ إستثمارات كبيرة فى قطاع البنية الأساسية من خلال إنشاء 3 محاور عرضية تنموية وكبارى على النيل بتكلفة تزيد على 6 مليار جنيه هى كلابشة ودراو وكوبرى بديل لخزان أسوان وذلك فى إطار إهتمام الدولة بتنمية الصعيد وإنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة تساهم فى ربط شرق النيل بغربه وبالتالى خلق تجمعات صناعية و عمرانية جديدة ، وأشاد اللواء أحمد إبراهيم بزيارة الفريق كامل الوزير والتى تأتى إستجابة لمطالب المحافظة وعرضها فى بداية شهر إبريل الماضى لتنفيذ مشروع الكوبرى البديل لخزان أسوان وخاصة أن الدراسات العلمية توصى بوقف حركة النقل على كوبرى الخزان القديم فى بداية عام 2021 وهو يعتبر من أهم الكبارى ، موضحاً بأنه فى نفس الوقت فإن زيارة وزير النقل ستعطى دفعة كبيرة لإنتظام الحركة النهرية بين مينائى السد العالى بأسوان والزبير بوادى حلفا بالسودان الشقيق وخاصة بعد إستماعه لآراء ومقترحات العاملين بالهيئة، بالإضافة إلى أهم المعوقات ومنها تطوير وتجديد المعدات النهرية والتى تساهم فى تسيير حركة الركاب بين البلدين الشقيقين بجانب الحركة التجارية من بضائع وثروة حيوانية ، وفى نفس السياق أكد المهندس مالك البشير على أن هناك الكثير من ثمرات التعاون والتكامل بين شعبي وادى النيل، كما أن هناك تنسيق مستمر بين الجانبين مع مسئولى هيئة وادي النيل لتحقيق نقلة نوعية كبيرة بها بما يعود ايجابيا على خدمة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين .
