فى إطار التواصل المستمر من المحافظة مع المشاكل والمطالب الجماهيرية وسرعة التدخل لحلها كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان السكرتير العام المساعد اللواء عماد يوسف بزيارة ميدانية لموقع تجمع المياه الجوفية أسفل نفق السكك الحديدية بمنطقة السد العالى شرق يرافقه لجنة مكونة من رئيس مدينة أسوان ومديرى الصرف الصحى وميناء السد العالى والمراسى السياحية ، وقد أكد اللواء عماد يوسف على أنه تنفيذاً لتوجيهات محافظ أسوان بإيجاد حل جذرى لمشكلة تراكم المياه الجوفية خلال فترة السدة الشتوية وبشكل موسمى مما يعوق الحركة المرورية فى هذه المنطقة حيث سيتم خلال 24 ساعة بقيام 3 سيارات كسح كبيرة بحمولة 10 م3 بالعمل على شفط المياه المتراكمة وخفض منسوبها أسفل النفق كحل مؤقت ، لافتاً إلى أنه فى نفس الوقت سيتم مخاطبة وزير النقل لفتح مزلقان السكك الحديدية فى المنطقة المجاورة وأعلى النفق والذى تم غلقه منذ أكثر من 12 عاماً كمسار بديل لمرور الحافلات السياحية والسيارات ، بالإضافة إلى التنسيق مع هيئة المياه الجوفية لإعداد دراسة فنية متكاملة عن أسباب هذه الظاهرة ووضع الحلول المناسبة لها بشكل نهائى مع الإستعانة بالدراسة المسبقة التى تم إعدادها من خلال الشركة والتى تقوم على إنشاء محطة صغيرة بطلمبة تضم 2 غاطس وبيارة تجميع وخط طرد ليساهم ذلك فى سحب أى كميات من المياه بشكل أتوماتيكى وتلقائى بهدف القضاء على تجمعات المياه أولاً بأول ، وعلى الجانب الآخر وجه اللواء أشرف عطية وكيل وزارة التموين المحاسب حسام العربى بالتنسيق مع شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بعد ورود شكاوى من سكان منطقة صحارى لمعاناتهم فى الحصول على رغيف العيش نتيجة غلق المخبز البلدى ، وقد أوضح حسام العربى بأن مخبز صحارى تمتلكه شركة المحطات المائية لتوليد الكهرباء ونظراً لتراكم المديونية على المستأجر ووجود نزاع قضائى بينه وبين الشركة بعد إنهاؤها العلاقة الإيجارية ، مؤكداً على أنه بمجرد إنهاء هذا النزاع بين الطرفين أو التأجير لمستأجر آخر ستقوم مديرية التموين بتشغيل المخبز البلدى وتسليمه المخصص له من كميات الدقيق المدعم أو إيجاد موقع بديل بمنطقة صحارى لإنشاء مخبز أخر من قبل الشركة فى حالة تعذر ذلك ، وأضاف وكيل وزارة التموين بأنه تنفيذاً لتعليمات المحافظ فأنه جارى توفير العيش البلدى لأهالى منطقة صحارى من مخابز أخرى ، بجانب مخبز الخزان شرق وذلك بكميات تلبى إحتياجاتهم من أجل تخفيف الأعباء والتيسير عليهم .
