فى إطار سعى المحافظة للإرتقاء بالمنظومة الصحية والعمل على تقديم الخدمة الطبية بالمستوى الذى يلبى رضاء وإحتياجات المواطن الأسوانى عقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إجتماعاً للوقوف على حجم التحديات والمشاكل التى تعوق أداء الخدمة الصحية بالشكل المطلوب وذلك بحضور نائبى المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد وأحمد شعبان ، وأيضاً الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة ، والدكتور أشرف معبد المدير التنفيذى لمستشفيات أسوان الجامعى ، وقد شهد الإجتماع مناقشة موسعة حول أهم المشاكل الصحية وأسلوب مواجهتها من خلال حلول عاجلة ، وأخرى آجلة حيث أعلن محافظ أسوان عن قرب إفتتاح وتشغيل مستشفيات إدفو العام ، والمسلة للحميات ، والرمد بعد الإنتهاء من مشروعات إنشاؤها ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل والتي تضم112 وحدة صحية و 11 مستشفي بتكلفة إجمالية تصل لحوالى 11.7 مليار جنيه شاملة التجهيزات والمعدات الطبية مما سيساهم فى رفع مستوى جودة الخدمة الطبية ، مع القضاء على قوائم الإنتظار للمرضى حيث سيتم الإسراع بالتنسيق مع وزارة الصحة لتجهيز هذه المستشفيات ، ودعمها بالأجهزة والمعدات الطبية والكوادر البشرية ، مشدداً على أهمية تطبيق قاعدة الثواب والعقاب بإثابة الأطباء وأطقم التمريض والعاملين المتميزين ، وإتخاذ الإجراءات الرادعة مع المتقاعسين ، بجانب وضع آلية محددة لفصل حركة دخول وخروج المرضى والمترددين على الإستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية ، وأقسام الأشعة والتحاليل عن باقى أقسام مستشفى أسوان الجامعى ، بالإضافة إلى سد النقص فى أعداد الأطباء داخل المستشفيات والوحدات والمراكز الطبية التابعة لمديرية الصحة بـ 45 طبيب إستشارى من الأطباء المتميزين سيتم توزيعهم طبقاً للإحتياجات الفعلية ، ووجه اللواء أشرف عطية إلى ضرورة التركيز على الأقسام الطبية التى تعانى من النقص مثل آسرة العظام حيث سيتم دعم مستشفى غرب أسوان بـ 14 سرير ، وهو الذى سيتزامن مع مستشفى العظام بأسوان الجامعى بطاقة 29 سرير ، علاوة على تخصيص 58 سرير للعناية المركزة ضمن مستشفى الباطنة بطاقة 160 سرير ، والتى سيتم إفتتاحها وتشغيلها قريباً ، مشيراً إلى أهمية تخفيف العبء عن مستشفى أسوان الجامعى لتحويل الحالات الطارئة من خلال الإسعاف إلى مستشفى الصداقة التخصصى ، بجانب مستشفى الصدر ، فضلاً عن المستشفى الجامعى ، وكشف أشرف عطية عن أنه تم التنسيق مع إدارة منظومة التأمين الصحى للتعاقد مع عدد من المراكز الطبية المتخصصة فى الحضانات وذلك بعد التفتيش عليها للتأكد من مستوى الجودة المطلوبة كحل عاجل للقضاء على مشكلة نقص الحضانات ، لحين إفتتاح وتشغيل أقسام الأطفال المبتسرين بالمستشفيات الحكومية المدرجة ضمن المنظومة الجديدة .
