فى إطار فاعليات إحتفالات محافظة أسوان عاصمة الشباب الإفريقى بعيدها القومى والذى يواكب الذكرى ألـ 48 لإفتتاح السد العالى تم عقد المؤتمر العام بحضور اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان ، وعدد من المحافظين السابقين ومنهم اللواء مصطفى السيد واللواء إسماعيل عطية ، واللواء مجدى حجازى ، بجانب صبري عشماوى رئيس جمعية بناة السد العالى ، بالإضافة إلى اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء حازم عزت السكرتير العام ، فضلاً عن لفيف من القيادات التنفيذية والجامعية والدينية والأمنية والأهلية والشبابية والرياضية والمرأة وذوى الإحتياجات الخاصة والكيانات السياحية والنقابية والحزبية بالمحافظة , وقد شملت فعاليات الإحتفالية عرض فيلم تقديمى عن أسوان عاصمة الشباب الإفريقى بين الواقع والمستقبل لإبراز ما تم إنجازه من مشروعات خدمية وتنموية فى عام 2018 ، وأيضاً المشروعات المتوقع إفتتاحها فى عام 2019 ، وفى كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة أكد اللواء أحمد إبراهيم على أن إحتفالات أسوان بعيدها القومى يأتى لتنفيذ أهم المشروعات الهندسية فى تاريخ مصر الحديث وهو السد العالى رمز الإرادة والتحدى هرم مصر الرابع والذى أقترن به هذا الإحتفال الذى يجسد هذه الملحمة الخالدة ، مقدماً شكره على تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأيضاً الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لأهالى أسوان بهذه المناسبة التى أفتتاح أعظم مشروع هندسى شهده تاريخنا المعاصر وهو السد العالى ، والذى كان رمزاً وملحمة قادها فتية آمنوا بربِهم وأخلصوا لوطنهم ، وأشار محافظ أسوان إلى أن مصر كانت وستظل قوية و صامدة أمام محاولات النيل من إستقرارها لأنها لم تفرق يوماً بين دماء أبنائها ، ولم تعرف يوماً غير الحب الذى جمعنا ووحدنا وعشنا عليه منذ مئات السنين ما بين صوت الآذان و أجراس الكنائس ، كما شهدنا منذ أيام فى إحتفالات عيد الميلاد المجيد من صورة وطنية رائعة جسدتها تأكيدات رئيس الجمهورية فى صوت وطنى صادق أثناء إفتتاحه لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة فى ليلة إحتفال الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ، موجهاً التحية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر مفجر ثورة يوليو وصاحب قرار تأميم قناة السويس وملحمة إنشاء السد العالى ، و أيضاً التحية للزعيم الراحل أنور السادات صانع النصر والسلام والذى حرص على إستكمال مسيرة بناء السد العالى وإفتتاحه فى يناير 1971 ليكون بناء السد العالى رسالة وعنواناً لمواجهة قوى العدوان وليثبت لهم بأن مصر قادرة على مواجهة الصعاب ، وخلال كلمته أوضح اللواء أحمد إبراهيم بأن المحافظة لديها العديد من التحديات من أبرزها البطالة ، والتى نعمل للقضاء عليها من خلال تنفيذ المشروعات الإستثمارية كثيفة العمالة مثل مشروعات الطاقة الشمسية ببنبان ومصنع كيما 2 ، بجانب مشروع الدواجن بتوشكى ، والمتوقع إفتتاحهما خلال العام الحالى وأيضاً نعمل لتشجيع الشباب لإقتحام مجالات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ، فضلاً عن إنشاء المناطق الصناعية والحرفية بأنحاء المحافظة والتى بدأت بمنطقة الجنينة والشباك بنصر النوبة ، وكشف المحافظ عن أن العام الحالى سيشهد إفتتاحات مشروعات تنموية وخدمية عديده من أبرزها مشروع محطة كيما 3 للمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحى بطاقة 35 ألف م3/ يوم ، وأيضاً مشروع محور وكوبرى كلابشة الجديد من أجل ربط الطريق الغربى الصحراوى بالطريق الشرقى بتكلفة 642 مليون جنيه ، وهذا سيتوازى مع البدء فى إنشاء كوبرى ومحور دراو الجديد خلال عام 2019 والذى سيربط الطريق الصحراوى الغربى بمركزى دراو ونصر النوبة بتكلفة 1،1 مليار جنيه ، بالإضافة إلى إفتتاح مستشفى إدفو العام الجديد لرفع جودة الخدمة الصحية والطبية لأهالى مركز إدفو بتكلفة 330 مليون جنيه ، فضلاً عن إفتتاح 3 مجمعات إستهلاكية كبرى بمدن كوم أمبو ودراو وأسوان بحى العقاد ، مقدماً الشكر والتقدير بالإنابة عن مواطنى أسوان للمحافظين السابقين الذين بذلوا أيضاً قصارى جهدهم لتحقيق كل الخير لأسوان وأهلها وخاصة أن خطة النهوض بهذه المحافظة العريقة تتطلب إستكمال رفع كفاءة وتطوير شبكات ومحطات البنية الأساسية لمياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والطرق والكبارى والغاز الطبيعى ، بجانب إستكمال مشروعات الإسكان لتوفير مسكن مناسب للمواطن الأسوانى ، وأيضاً المشروعات الصحية والتعليمية والجامعية والتموينية وغيرها الكثير والكثير ، وأكمل محافظ أسوان بأن هناك تنسيق مع الجهات والوزارات المختصة و المجتمع المدنى ، مع إقامة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص والجهات المانحة لمشاركة ومساندة الأجهزة التنفيذية في الوصول للأهداف المرجوة ، موجهاً التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة والقيادات التنفيذية الذين يبذلون قصارى جهدهم لبسط الأمان والطمأنينة فى الشارع الأسوانى على الوجه الأكمل وإستكمال مسيرة البناء والتنمية بروح الفريق الواحد للنهوض بهذه المحافظة العريقة .
