من أجل وضع اللمسات والتشطيبات النهائية قبل إنطلاق ملتقى الشباب العربى الإفريقى بمدينة أسوان طالب اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان كافة الجهات الحكومية والمجتمع المدنى من نقابات وجمعيات وكيانات سياحية والغرفة التجارية وغيرها بضرورة التكاتف والتعاون والتنسيق فيما بينها لإستضافة هذا الحدث التاريخى وإظهار المدينة فى أبهى صورها أمام ضيوفها وزائريها.. جاء ذلك أثناء الإجتماع الموسع الذى عقده محافظ أسوان بحضور اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء حازم عزت السكرتير العام ، بجانب مديرى ومسئولى كافة الهيئات والشركات والمديريات الحكومية ، بالإضافة إلى ممثلى قوى المجتمع المدنى بالمحافظة ، وخلال الإجتماع أكد اللواء أحمد إبراهيم على أن الأعمال الجارية لتطوير وتجميل مدينة أسوان تعتبر من أهم ثمار تنظيم هذا الملتقى الدولى على أرضها وأن المستفيد الأول من كل ذلك هو المواطن الأسوانى ، وهو الذى سيتبعه العديد من الأعمال الأخرى عقب إنتهاء هذا الحدث ولاسيما فى رفع كفاءة قطاع البنية الأساسية من محطات وشبكات وطرق وغيرها ،علاوة على رفع جودة الخدمات الجماهيرية لتحسين مستوى معيشة المواطنين وأيضاً لإستقبال أحداث مماثلة وذلك بعد تحول أسوان إلى عاصمة للشباب الإفريقى ، مكلفاً رئيس المدينة بالإهتمام بالنظافة العامة وترميم الأرضيات وإنارة ورفع الإشغالات داخل السوق السياحى مع رفع كفاءة ميدانى المحطة والجزيرة من خلال تشغيل النافورات ورفع مستوى التشجير والنظافة العامة ، فضلاً عن الإهتمام بالحدائق العامة ودورات المياه العمومية والتى تم طرحها مؤخراً لإدارتها بشكل حضارى، وهو الذى يتوازى مع إعادة إستغلال البلدورات التى تم رفعها أثناء عملية التجميل لتركيبها فى الشوارع والميادين الداخلية حفاظاً على المال العام ، علاوة على منع وقوف عربات الحنطور على الكورنيش وإلتزامها بالموقف المخصص لها بجوار حديقة مدكور أبو العز ، وناشد المحافظ المنشآت المطلة على الطرق الرئيسية بضرورة دهان الواجهات والنظافة العامة فى المسافات المواجهه لهم للحد من التشوهات البصرية وذلك بإشراف من مجلس مدينة أسوان ، وخاصة أن أحد الشركات السياحية قامت على نفقتها بتطوير ورفع كفاءة حديقة الشيراتون من تهذيب للأشجار ودهان الأسوار والمقاعد وغيرها من أعمال بتكلفة وصلت إلى نصف مليون جنية ، فضلاً عن قيام بعض النقابات والأندية على الكورنيش بدعم جهود التجميل بتركيب خراطيم النور على أعمدة الكهرباء مما ساهم فى إبراز الوجه الجمالى للمدينة ، وشدد أحمد إبراهيم على مدير عام الرى بضرورة الإهتمام بالنظافة العامة ورفع المخلفات حول جانبى مصرف السيل وخاصة بعد ما قامت به الحكومة من رفع كفاءة محطات كيما وتحويلها إلى منظومة المعالجة الثلاثية للصرف الصحى ، وهو الذى يتوازى مع أهمية قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتكثيف أعمالها فى التطهير والتسليك للشبكات للحد من مشاكل الكسورات والطفح ولاسيما بطريق السادات ، مؤكداً على قائد شرطة المرور بالحد من مرور سيارات النقل الثقيل ومركبات التوكتوك والتروسيكل داخل الطرق الرئيسية من خلال تشديد الرقابة المرورية بجانب خلق محاور موازية لتحقيق السيولة المرورية ، بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الطرق لتركيب المطبات الصوتية بطريق السادات عقب إنتهاء أعمال الرصف مع عمل مطبات صناعية فى بداية الطرق الجانبية على هذا الطريق الحيوى للحد من الحوادث المرورية المتكررة ، وأعطى إبراهيم توجيهاته لوكيل وزارة الصحة برفع درجة الإستعداد للمستشفيات وفرق الإنتشار السريع للإسعاف مع تكثيف رش المبيدات لمقاومة الحشرات الضارة .
